تعد الشيخ والبحر واحدة من روائع همنغواي الخالدة، ومن أشهر الروايات العالمية. وقد سردها بلغة تمتاز بالبساطة والكثافة والقوة. إنها قصة صياد كوبي تقدم به العمر وجفاه الحظ، وعن محنته حين أوغل في تيار الخليج وانخرط في معركة ضارية مع سمكة عملاقة من نوع المارلين.
في هذه الرواية، أبدع همنغواي، بأسلوب حداثي باهر أخّاذ، قيم الشجاعة والإقدام في مواجهة الهزيمة والاستسلام، وانبثاق النصر والإيمان من براثن الخسارة والفقدان. فمُنح هذا العمل الرائع جائزة بولتزر للسرد، ولعب دوراً بارزاً في تأهيل همنغواي للفوز بجائزة نوبل للآداب عام 1954، مدعماً بذلك حضوره ومكانته الرفيعة في عالم الأدب.
عدد الصفحات؛189